Friday, September 5, 2008

المنديل



احم احم ,فى اختراع اسمه منديل كلنا عارفينه ,صح؟ وفى من الاختراع دا معطر وغير معطر , صح؟ اكيد صح
الاهم ان جالى شكاوى من مناديل كتير انها بعد الانتهاء من استخدامها مبتوصلش للصندوق السحرى

ولذلك
احبيت اوجه النظر لشكوى المناديل واذكر موقف من الذاكرة.


يحكى ان فى يوم من الايام

اقف مع مجموعة من الاصدقاء وكنت احمل منديلا معطراً , وبعد الانتهاء من استخدامه وضعته مرة اخرى فى حقيبتى-فى الجيب الامامى-لفتت هذة الحركة العبقرية نظر الجميع واخذوا فى القاء النكات والسخافات على اعادة المنديل الى حقبيتى مرة اخرى بعد استخدامه.الا اننى لم اعر ما فعلوه اى انتباه , فظنوا اننى اواجه مشكلة عقلية ما, وفى الطريق اخذت افرغ ما فى حقيبتى من اوراق حلويات ومناديل والقيتهم فى صندوق القمامة مرة واحدة و بكل احترام وتقدير لهم هاهاها ! ,ف اخذوا فى الصياح مهللين وكاننى حصلت على كأس افريقا وتمادوا فى الضحكات ولقبوننى ب "منظمة شئون البيئة ومندوبة منظمة الحفاظ على البيئة". ولم ينتهى الموقف عند ذلك الحد ,فقد وجدت بجانب الصندوق علبة فارغة ملقاة خارجه , فاخذتها ب كل عطف وحنان ووضعتها فى الصندوق السحرى . ولا ارغب فى وصف ما حدث لهن , فقد بدات انا فى الضحك على اندهاشهم جميعاً, هاهاها!

وسكت الفارس الهمام عن القاء الكلام

والان...
لما لا نلقى ب اوراق الحلويات او المناديل او اى شىء ننتهى من استخدامه فى ذلك الصندوق السحرى!؟



---
إمضاء
انا ونفسى

3 comments:

  1. لان الصغير شاهد الكبير يرمى بالأشياء على الأرض ولم يتعلم غير ذلك

    ReplyDelete
  2. السلام عليكم
    لو أننا نملك جميعا مثل هذه التربية على حماية البيئة و نتمتع بهذا القدرة من الوعي بخطورة الأزبال و القمامة، لكانت شوارعنا و أزقتنا بل و حتى حدائقنا،على غير حال أغلبها اليوم...
    للأسف.

    ReplyDelete
  3. وائل

    كلامك صحيح يا وائل الصغير بيتعمل من الكبير وبالتتابع بيحمل نفص الطباع


    مرثد

    وعليكم السلام
    اتفق معاك ,و للاسف هذا الامر واقعى

    ReplyDelete