Monday, September 1, 2008

! مصلحجى وافتخر



قاعدة اصبحت عامة لم اكن على دراية بها الى ان نظرت نظرة ميكروسكوبية
عبر ما مررت به من امور مع نموذج من البشر يسمى "مصلحجى وافتخر"
المصلحة ثم المصلحة ثم المصلحة

فى البداية كنت اتوقع ان الاخرين بمن فيهم انا اشبه بملائكة لا يشوب تفكيرنا اى ضغائن او احقاد خفية ,لا نعرف القول الذى يقول ان الغاية تبرر الوسيلة - وان كان لك حاجة عند الدوج قوله يا مستر لحد ما تاخدها وبرضه متسبوش اركنه فى التلاجة ل وقت حاجة ,محدش عارف بكرة تحتاجه ويمكن هينفعك فى يوم من الايام تانى-ومن الطبيعى ان يسعى كل فرد لما فى صالحه ويبحث عنه ولكن استغلال الاخرين مهما كان الثمن هو الشىء الغير مقبول على الاطلاق وبهذالا اعنى المصلحة المتابدلة , ف ان كان المصلحة متابدلة فلا بأس بها, وهى مطلوبة على المحيط الاجتماعى فى التعامل بين البشر.عادة ما يوصف نموذج" مصلحجى وافتخر" ب تعريف لا يقبل الكثير من الاشادة غير انه اخذ بلا عطاء استغلال مطلق لحق غير مشروع.يوصفون انفسهم ب انهم الاكثر ذكاءا ولا سيما تجدهم من اكثر الناس نجاحا ويتحدثون دائما عن الاخر وكانه وسيلة لا تعنى الكثير وقيمته فى درجة منفعته فقط. والذى يثيرالدهشة انهم الاكثر تباهى وافتخار بقدراتهم هذة . لا يهتم المصلحجى كثيرا لامرك ك انسان ينبض قلبه ولا يهتم كثيرا لما فى صالحك ولا يكترث له ,لا تراه الا عند حاجته هو اليك , ولا تجده عند حاجتك اليه.لا يقبل منك الاعتراض على طلب له ولا يثنى عليك ما تفعله من اجله وكثيرا ما ينسب اعمالك له لكى يرتقى على حسابك. ومن انجح وسائل" المصلحجى" قدرته الفائقة على الخداع والمعسول من الكلمات والمدح الغير مبرر فى امور اشبه بعادية وطبيعية حتى ان تنتهى حاجاته


هذا النموذج "مصلحجى وافتخر" بحاجة الى وقفة قوية والنظر فى امره والعمل على اقصائه من مجتمعنا وايضا ًالبعد عن التعامل معه والتزام الشجاعه فى الاعتراض امامه على ما يفعل من استغلال لحق لا يمتلكه.


---
إمضاء
انا و نفسى

1 comment:

  1. لألألألألأ
    موضوع جامد ومدونة جامده

    هروح اعمل لروحي ماج فيسكافيه عشان اعرف اقرا بروقان


    سلامووووووووووووووز

    ReplyDelete